لكنها لم تحقق النجاح المتوقع منها لأنها غالية السعر، بنفس سعر هذه السيارة يمكن شراء سيارة أكبر بقليل وتحوي مزيداً من المقاعد وهي ويمكن إيجاد موقف لها بسهولة وفوق ذلك لا تستهلك كثيراً من الوقود، المشكلة كانت في شركة مرسيدس التي أدارت مشروع سمارت، لو أن شركة أخرى متخصصة في صنع سيارات شعبية مثل فولسفاجن تولت إدارة هذا المشروع لنجحت في تقليل التكلفة لتجعل السيارة أرخص من سعرها الحالي.
مع أن سمارت مشروع خاسر حتى الآن إلا أن مرسيدس ما زالت تنتج السيارة وتطورها، أتمنى أن تصبح أرخص سعراً في المستقبل.