الآلة الكاتبة



في التسعينات وقبل انتشار الشبكة كان الناس يشترون الحاسوب لأداء بعض المهمات البسيطة مثل طباعة المقالات أو الرسائل الرسمية وغيرها، قبل الحاسوب كانت هناك الآلات الكاتبة، أدوات يمكنها أن تعمل بدون كهرباء وتطبع الحروف على الورق مباشرة، صحيح أن الآلات الكاتبة لا توفر مرونة الحاسوب ولا خصائصه لكنها تعمل بشكل ممتاز في أي وقت وفي أي مكان وغير معرضة للأعطال التي يتعرض لها الحاسوب وبالتأكيد لا تشوش على مستخدمها كما يفعل الحاسوب.

هناك أناس أعادوا اكتشاف الآلات الكاتبة لأنهم سئموا من التشويش والتعقيد الذي يجدونه في الحواسيب، هؤلاء يمكنهم البقاء مع الآلة الكاتبة لوقت طويل والتركيز على الكتابة بدلاً من تضييع وقتهم في الشبكة والدردشة وغير ذلك.

ابحث عن الآلات الكاتبة، لا زالت متوفرة في الأسواق وإن كانت نادرة ولا زالت بعض المكتبات توفر قطع غيار لها، هذا دليل على وجود حاجة لمثل هذه الآلات.