إذا أردت شراء حاسوب من أبل فلديك 9 خيارات وكلها تعمل بنفس النظام، في موقع ديل للشرق الأوسط وجدت 26 خياراً لشراء الحواسيب، وتعمل بنسخ مختلفة من ويندوز، هذا بالمناسبة فقط الحواسيب الموجهة لمن يريد حاسوباً شخصياً، لو أضفت حواسيب الشركات أيضاً سترتفع أعداد الخيارات التي تقدمها ديل لأي شخص، هل تعدد الخيارات أمر إيجابي؟ نعم إلى حد ما، كما أرى أبل تفهم هذا الحد وتتوقف عنده، بقية الشركات تجاوزته إلى تقديم مئات الخيارات وكل خيار يمكن تعديله بعشرات الخيارات الأخرى، هذا يجعل الناس في حيرة عند شراء الحواسيب وأي شيء آخر فالفرق بين المنتجات طفيف، نتيجة لكل هذا أصبح الناس أقل رضاً بما اختاروه لأنفسهم.